الثلاثاء، 2 يونيو 2009

طائرة الركاب الفرنسية المفقودة

مدير إير فرانس قال إن عطلا كهربائيا وقع للطائرة (الفرنسية)

قالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) إن طائرة تابعة لها كانت في طريقها من البرازيل إلى فرنسا اختفت فوق المحيط الأطلسي وعلى متنها 228 راكبا وذلك قبل أربع ساعات من وصولها إلى مطار شارل ديغول في باريس.
ولم يتضح حتى اللحظة آخر موقع معروف لمسار الطائرة، وقد قالت القوات الجوية البرازيلية إن آخر ظهور للطائرة على الرادار كان الساعة 10.33 مساء الأحد (0133 فجر الاثنين بالتوقيت العالمي) بعد أن عبرت الجزر قبالة الساحل الشمالي للبرازيل.
وقد أكد المتحدث باسم تلك القوات هنري ويلسون لوكالة رويترز أن طائرات برازيلية أقلعت من جزيرة فرناندو دي نورونها قبالة الساحل الشمالي الشرقي للبحث عن الطائرة المفقودة.
وكانت متحدثة باسم شركة الطيران الفرنسية أعلنت في وقت سابق أن الطائرة غادرت ريو دي جانيرو مساء أمس في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، وكان متوقعاً أن تصل باريس اليوم في الحادية عشرة والربع ظهراً (9.15بالتوقيت العالمي).
وبينما رجحت قناة فرنسية في وقت سابق أن تكون الطائرة اختفت قرب السواحل المغربية إلا أن مراسل الجزيرة في المغرب نقل عن مصادر في وزارة النقل المغربية أن الطائرة لم تجر أي اتصال مع أبراج المراقبة المغربية ولا مع أبراج المراقبة في جزر الكاناري الإسبانية، مما يرجح عدم دخولها أجواء البلدين.
وأضاف المراسل نقلاً عن تلك المصادر أن الطائرة كان يفترض أن تدخل الأجواء المغربية بحدود الساعة 5.25 فجراً بالتوقيت العالمي، لكنها لم تجر أي اتصال مع أبراج المراقبة المغربية، بينما كان آخر اتصال أجرته مع أبراج المراقبة البرازيلية بحدود الساعة 2.25 فجراً بالتوقيت العالمي مما يرجح فقدانها فوق الأجواء البرازيلية.
كما نقل مراسل الجزيرة في باريس نور الدين بوزيان عن خبراء طيران فرنسيين أن الطائرة اختفت قبل أربع ساعات من وصولها إلى باريس مما يشير إلى أنها اقتربت كثيراً من السواحل الأفريقية عند اختفائها، مرجحين أن تكون اختفت غير بعيد عن سواحل السنغال.





فرضيات
من ناحية ثانية تفاوتت الفرضيات حول أسباب اختفاء الطائرة واحتمالات نجاتها، حيث تشير جميع توقعات الخبراء إلى احتمال حصول الأسوأ مما يعني سقوط الطائرة نتيجة عطل مفاجئ وكبير يفسره انقطاع الاتصال المفاجئ واختفاؤها السريع عن شاشات الرادار.
وقال المدير العام لشركة إير فرانس بيريه هنري في مؤتمر صحفي اليوم إن آخر اتصال مع الطائرة كان رسالة آلية تشير إلى حدوث عطل كهربائي بأحد أجهزتها نتيجة مطبات جوية عنيفة أو صاعقة بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويؤكد مدير الشركة أن طاقم الطائرة يتميز بخبرته حيث قام بأكثر من 1700 رحلة منذ وضعت الطائرة في الخدمة عام 2005، وأن الطائرة كانت خالية من أي أعطال فنية في آخر فحص تقني أجري لها في أبريل/نيسان الماضي.
وترجح فرضيات أخرى أن يكون عطل كهربائي أدى لإشعال حريق كبير في الطائرة تسبب في سقوطها، بينما تجنب هنري الإجابة عن تساؤل حول احتمالية أن يكون عمل إرهابي وراء اختفاء الطائرة.
وقد


ليست هناك تعليقات: