الثلاثاء، 2 يونيو 2009

مقتل 97 بتحطم طائرة عسكرية إندونيسية

الطيران الإندونيسي عانى من حوادث عديدة خلال السنوات الماضية (الفرنسية-أرشيف)


قال متحدث باسم سلاح الجو الإندونيسي اليوم إن عدد ضحايا تحطم طائرة نقل عسكرية من نوع سي 130 هركيوليز في جزيرة جاوة الشرقية قد ارتفع إلى 97 شخصا.

وبحسب المتحدث فإن ركاب الطائرة -الذين يبلغ عددهم 110 أشخاص- هم من العسكريين في سلاح الجو الإندونيسي إضافة إلى مدنيين من أقاربهم.

وعزا مراسل الجزيرة في إندونيسيا صهيب جاسم إلى مصدر عسكري قوله إن من بين الضحايا أحد كبار جنرالات الجيش وقادته العسكريين.

ووفقا للمتحدث فإن سلاح الجو سيشكل فريقا للتحقيق في تحطم الطائرة التي كانت تقل طاقما من 11 فردا و99 راكبا.

وتحطمت الطائرة التي كانت في رحلة من العاصمة جاكرتا إلى جاوة في منطقة ماديون، واشتعلت فيها النيران.

وبحسب مراسل الجزيرة فإن السلطات منعت الصحفيين من الاقتراب من مكان التحطم وفرضت حظرا صارما على عملية التصوير، خشية أن يؤدي منظر الجثث المتفحمة ومشاهد الدمار الذي نجم عن التحطم إلى إثارة الرأي العام في ضوء عمليات السقوط المتكررة للطائرات الإندونيسية.

وأبلغ مسؤول محلي محطة تلفزيون محلية أن الطائرة تحطمت عند اصطدامها ببضعة منازل وأن شخصين على الأقل توفيا على الأرض. وأضاف المسؤول أن "الطائرة تحطمت تماما ولم يبق منها سوى الذيل".

وأفادت قناة "أس سي تي في" التلفزيونية بأنه تم انتشال بعض الجثث، بينها جثة شخص تصادف الحادث مع وجوده في موقع تحطم الطائرة.

وأفادت المصادر العسكرية بأن الطائرة كانت تقوم بجولة تدريب روتينية حين هوت فجأة من السماء قرب قاعدة جوية. وأضافت المصادر أن الطائرة حطمت أربعة منازل في قرية غابلاك قبل أن تنزلق إلى حقل أرز مجاور.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن سلاح الجو في إندونيسيا يعاني منذ زمن طويل من نقص التمويل وعدم التحديث بسبب الحظر الأميركي على مبيعات الأسلحة. وعانى سلاح الجو من عدة حوادث سابقا.

ليست هناك تعليقات: