السبت، 6 يونيو 2009

صحف إسرائيلية 5/6/2009

إذاعة صوت إسرائيل
اعتبر الوزير بلا وزارة فى الحكومة الإسرائيلية بينى بيجن أن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى القاهرة ينم عن تطلعات هامة لتحقيق السلام فى المنطقة، ويؤكد العُرَى غير القابلة للانفصال التى تربط بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

كما قال إنه ينظر بإيجاب إلى تلميح أوباما فى خطابه إلى المسئولية التى تتحملها الدول عن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. من جانبه رأى النائب حاييم رامون من كتلة كاديما الوسطية المعارضة أن فرصة تحسين العلاقات الإسرائيلية الأمريكية كانت متاحة لو تخلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن تحالفه مع اليمين المتشدد، وكان يعتمد حل الدولتين ويرفض الاستيطان خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، تمشياً مع ثوابت الإجماع الوطنى الإسرائيلى.

قالت مصادر قريبة من حزب الله أن مخطط تفجير السفارة الإسرائيلية فى باكو عاصمة أذربيجان الذى كشف عنه مؤخرا، استهدف اجتماعا لمسئولين من وزارة الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية فى منطقة آسيا. ونقلت صحيفة الرأى الكويتية عن هذه المصادر قولها إن الدافع وراء هذا المخطط كان الانتقام لاغتيال عماد مغنية القائد العسكرى فى حزب الله. وقد بدأت فى باكو هذا الأسبوع محاكمة لبنانييْن وأربعة أذربيجانيين بتهمة الضلوع فى هذا المخطط.

يديعوت أحرونوت
أوباما فى مقابلة خاصة مع مندوب الصحيفة ناحوم بارنيع المتواجد فى القاهرة ناحوم برنيع: "نتانياهو قادر على تمرير تسوية سيكون من الصعب على اليسار تمريرها".

لن نستطيع فرض حل ولكننا نستطيع إقناع الأطراف بأهمية إيجاد الحل للنزاع. كما لن نحدد جدولا زمنيا للمفاوضات ولكننا نريد أن يكون هناك شعور بإحراز تقدم.

وحول المسألة الإيرانية قال أوباما إن سلاحا نوويا بحوزة إيران سيضع استقرار المنطقة بأسرها فى خطر، ولذا فإن وقف المشروع الإيرانى يعتبر مصلحة أمريكية ومصلحة عامة، وأضاف أنه ملتزم باستنفاد الطرق الدبلوماسية إلا أنه لا يستبعد أى خيار آخر.

على الجانب الآخر، قالت الصحيفة إن الرد الإسرائيلى على الخطاب: محافل سياسية فى إسرائيل تؤكد أنه لا يمكنه بعد تجاهل مسألة المستوطنات.

استطلاع للرأى بالصحيفة: 56% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على إسرائيل الاستجابة لمطالب أوباما، و55% يقولون إنه يتعين على إسرائيل الموافقة على إقامة دولة فلسطينية.

الفلسطينيون يعربون عن رضاهم إزاء الخطاب وحزب الله تقول لا تغيير على أرض الواقع.

معاريف
تحت عنوان "عهد آخر" قالت الصحيفة إن أوباما طالب إسرائيل بوقف الاستيطان، ومصدر سياسى كبير فى أورشليم القدس يقول: الرئيس ساذج وسيشهد خيبة أمل.

أصداء خطاب أوباما دوت فى أنحاء العالم. الرئيس الأمريكى أوضح لمستمعيه ابتداء من طهران ووصولا إلى ديوان رئيس الوزراء فى إسرائيل أن واشنطن ترى حلا واحدا فقط للنزاع فى الشرق الأوسط ألا وهو حل الدولتين للشعبين.

المعلق السياسى للصحيفة بن كاسبيت: "أوباما أورد إلى القاهرة عظمة الولايات المتحدة وشخصيته الجذابة، وبالفعل أمهل نتانياهو شهرا ليتخذ القرار إما الانضمام إلى أوباما على حساب ائتلافه أو الانحشار فى زاويته والمرور بفترة ولاية صعبة وربما قصيرة.

العالم العربى ينتظر الأفعال بعد الخطاب الناطق بلسان الخارجية المصرية: لا جديد فى هذا الخطاب على الصعيد العملى.

تعيين المحامى دوف فايسجلاس مستشارا لنتانياهو بعد أن كان مستشار رئيس الوزراء الأسبق شارون.

العملية الجراحية التى أجريت لإيهود أولمرت تتكلل بالنجاح.

الفنان دودو طوباز هدد باغتيال المسئول فى شبكة ريشت افى نير وخطط للاعتداء على إعلاميين آخرين.

هاآرتس
أوباما يقول لصحفيين إسرائيليين من القاهرة "هناك فرصة تتوفر لنتانياهو لن تتوفر مثلها لأحزاب اليسار".

مراقب الدولة يكشف عن ضلوع أربعة مسئولين من النيابة العامة والشرطة فى قضية التنصت للوزير السابق حاييم رامون.

أعربت مصادر مسئولة فى إسرائيل عن خيبة أملها مما قاله الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى سياق خطابه فى القاهرة حول الموضوع الإيرانى. وقالت المصادر إن إسرائيل توقعت أن يكرر أوباما الأقوال الحازمة التى أدلى بها خلال اجتماعه فى واشنطن مؤخرا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

فى سياق متصل نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن الرؤية التى طرحها الرئيس الأمريكى فى خطابه بالقاهرة قائمة على تصورات ساذجة مرجحة أن يصاب أوباما فى نهاية الأمر بخيبة أمل عند اصطدام نواياه الحسنة بالعراقيل التى ستضعها الدول العربية.

وقال نائب وزير الخارجية دانى أيالون أن تعقيباً على خطاب الرئيس الأمريكى، إن إسرائيل ستحترم الاتفاقات الدولية التى وقعتها. وأعرب أيالون عن اعتقاده بأن التوتر مع الإدارة الأمريكية حول ملف الاستيطان سوف يزول، مؤكداً أن إسرائيل لن تتخلى عن موقفها القاضى بضرورة توفير الحلول اللازمة للنمو الطبيعى فى المستوطنات. وجاءت أقوال أيالون بعد سلسلة لقاءات عقدها مع مسئولين فى الإدارة الأمريكية وأعضاء من الكونغرس فى واشنطن.

ليست هناك تعليقات: